Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

وأنا أتلو ما تيسر من أحلامك،
من سورة حرية الشعوب،
وآيات العدالة الاجتماعية تحديدا،
لعلي أجد ما يشفي غليلي،
وأنا أبحث عن جواب لأسئلتي،
عن التي ينعم بها غيرك وأنت ترسل اطفالك يغرقون في البحر،
عن التي سافرت بعيدا عنك وأنت تلعن الجيران،
وهي بين يديك.
عن التي هجرتك في واضحة النهار وأنت تختبئ وراء جدرانك المصطنعة،
والعالم يتفرج على عجزك،
وأنت تلتمس من سجانك،
إطلاق سراحك.
عن التي تركتك كاليتيم وأنت تلتفت حولك،
فلم تجد الا اليتامى مثلك،
منتشرين في الأرض،
من آثار وباء التناوم التوافقي،
وأنت تتبع سلوك غريمك. 
عن التي على بالك أيها العدمي.
••••••••••••
وجدت نفسي كالمسحور بطلاسم العدالة،
كأنها من فعل فاعل،
أشكي حيرتي،
مما جرى،
ومما يجري وكأن الحاكم العام،
أقفل الأبواب على الجميع،
وضع مفاتيحها في صندوق عجب،
ارسلها تحت حماية حورياته،
الى قاع البحر،
وانتهى الأمر ...
••••••••••••


أشكي حيرتي من وضعية مشكلة،
كأن ذكاءك الجماعي،
لم يعد قادرا على ايجاد طريق لكسر أغلالك،
وأنت جاحظ العينين،
تفتل الكلام،
وتهدر الأحلام.
••••••••••••
وأنا أتلو ما تيسر من أحلامك،
من سورة حرية الشعوب،
أدعوك أن تلتفت الى المقهورين مثلك،
وما أكثرهم،
ألم تلاحظ كمن شاب ملتحي وهب حياته طواعية،
لشيء اسمه حور العين؟
بنزين الموت ....
ألم تسأل عنما ينقصك؟
في الوهم،
بنزين الحياة،
عليك أن تجتهد في إعادة صناعة الوهم،
هو سيبلك لاسترجاع نفسك،
هو خلاصك لاسترجاع مبادراتك،
هو طريقك ايها العدمي.
••••••••••••