Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

في زيارة مفاجئة للبيت القديم،
لا زالت الحيطان واقفة،
تتأمل،
تنتظر من يعيد لها لسانها،
لتحكي عن الهامات من أبطالها،
عن الأدوار والحكايات التي لعبت على ظهر رحابها،
في المواسم،
في المآثم،
على ضفاف الوادي،
في السهل والجبل،
أحداث لا تحصى،
موشومة بلون رمادي،
على جبين أسوارها،
كأنها قنطرة بين الغائب والحاضر،
والواقفون على أرصفة قطار الحياة.
•••••••••••••••••••• 
في زيارة مفاجئة للبيت القديم،
خيالات تعتمر الأمكنة،
وهي على صهوة الانطلاق والانعتاق،
تتوسد أحلامها الى وجهتها الجديدة،
كادت الأيام أن تتلف خيطها الناظم،
كادت الأيام أن تدفن رأسها في الرمال الحارقة،
لتمحي قسمات هويتها،
وكيف لها أن تفعل؟
أستعيش متنكرة لدروب احتضنتها،
وما أكثرها؟
••••••••••••••••••••• 
في زيارة مفاجئة للبيت القديم،
أحن الى حُصُن قبيلتي.