Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

أن يجتمع البرلمان بغرفتيه ويناقش التدخل السافر لبرلمان الاتحاد الأوربي في الشؤون الداخلية المغربية، هذا من واجباته وهو يمثل المغاربة ......
فلا يمكن للمرئ الذي يومن يالديمقراطية التمثيلية الا أن يصفق لهذا العمل البرلماني، ولو في قضايا تهم انتهاكات حقوق الانسان. أن يدافع المرء على قضايا بلده، يعد فرض عين.
لكن علينا أن نترك البراني لحاله بعدما أن أسمعناه رأينا كاملا معتمدين في ذلك على ما يجمعنا به من معاهدات وعلاقات ومصالح. ونتكلم في ما يجمعنا كمغاربة حول قضايا بلدنا وما يعيق وحدتنا في مواجهة من يتربص به باستغلال نواقصنا.

خارطة المغرب ملونة بألوان العلم المغربي | خارطة المغرب ملونة… | Flickrان رص الجبهة الداخلية لمواجهة الخصوم والأعداء في عالم لم يعد يعترف بالتضامن الانساني الا على أساس المصالح كأولوية الأولويات، صار ضرورة من أجل سد الثغرات والاهتمام الجدي بنواقصنا وهفواتنا. فالدول كالأفراد، فالكمال لله كما يقال، لذا وجب علينا دولة وحكومة وشعبا كل حسب مسؤولياته أن يلتفت الى ما يجمعنا من أجل تعزيزه بمكتسبات جديدة، وأن نهتم بجد في موضوع ما يفرقنا من قضايا ومصالح لأننا بشر، وكسائر الناس نهتم غالبا بمصالحنا الشخصية، وأحيابا على حساب الغير، فلا نهتم بمصالح ومشاكل غيرنا من أبناء جلدتنا من المحتاجين للدعم والعناية نظرا للهشاشة التي تخترق مجتمعنا، من جهة، والعمل على انصاف المظلومين من الذين يختلفون في الرأي مع من يسود ويقود البلد.
اننا نركب سفينة واحدة وهي المغرب، والمغرب للمغاربة جميعا بخيره وشره، فلا يجوز للبعض أن يستفيد من خيراته، وأن يرمي لغيره البقايا. ان رص الجبهة الداخلية تبدء من هنا، أما الخطابات لا تسمن البطون، ولا تطلق الحريات.
ان الجواب الحقيقي على أعداء بلدنا وهم في تزايد مستمر، هو رص الجبهة الداخلية من خلال تعزيز المكتسبات الديمقراطية والاجتماعية، والالتفات الى المحرومين من القوت والحرية.
فاننا متأكدون أن في بلدنا العزيز رجالا ونساء عقلاء يعملون من أجل المصلحة العامة وتثبيت السلم الاجتماعي ونصرة قضايا حقوق الانسان وهم لا ينتظرون آراء من يعادي بلدنا للالتفات الى هذه القضايا.

أتمنى أن ينتصر الحكماء والعقلاء في هذا البلد للمساهمة في حل مسألة المحرومين من القوت والحرية ذلك من أجل مصلحة المغرب والمغاربة في أفق مغرب للجميع.