الجــــــــــرأة

دم قاني يسيل باستمرار، دفاعا عن النفس، والبيت والحقل والجدور، وبكميات عجز الجاني عن ايقافها، فداء للأرض، للحياة، في يوم الأرض، يوم الانسان الأسطوري، كم أنت غالية يا فلسطين. ۞ ۞ ۞ ۞ ۞۞ ۞ ۞ منذ عشرات السنين، وأنت على حالك، في مواجهة جهنم، مع عنصرية ولا...

Lire la suite

أيها العنيد، كيف الحال؟ أراك لم تعد تحتمل ثقل جسد وطلباته، عظامه صارت هشة، من قوة ضغط حركاته، كأرض بور، أصبحت مطاطية، بعد هطول ما يكفي من مطر، وأطراف لم تعد تشتكي من عسر الخطو، وهي على وزن معتدل، كآيات تعذر عليها الفصل بين الخير والشر، ورأس يدندن، غير...

Lire la suite

لا تهمني مصايدك، بقدر ما تهمني حيرتك، وانت تقفي مشدوهة أمام مرآتك، تتأملي صورتي، والخجل يفرك يديه، رأفة من تبعثر أحاسيسك، وأنا واقف أتأمل كيف ستكون نهايتك، أملي أن لا يصير أمرك، كشهر فباير وهو ينتظر الثلاثين. ۞ ۞ ۞ ۞ ۞ لا يهمني فتل الكلام، وهو يرخي حروفه...

Lire la suite

قصف بألوان الحياة، يعيدك الى ربيع العمر، وأنت أحلى كقوس قزح، فماء وخضرة وبسمة، على محياك، كنور يضيء وجوه شرقيات، من منمنمات، فمن يجرء على مضاهاتك، عليه أن يلعن الظلام، وهو يحلم، ويعيد الحساب من جديد، للفوز بقبلة أنت شمسها، لتطل شوقا كل صباح، لينشد سمفونية...

Lire la suite

قلت مرة، أن الحب كالوهم، يسافر بالمرء في عوالم من جنون، أو من ظنون، ولا أحد يدري أين يتموقع مركز نشوات الحلم، قلما يظهر كيافطة، تشعر دوي الحقوق، أن شريعة الأحوال الشخصية تغيرت، كثقب الأوزون في خاصرة الكون، حيث برمجة المواسم في نظام شمسي، لم بعد على حاله،...

Lire la suite

لماذا لا نغسل اليدين من واقع، يؤدي البعيد والقريب، حيث صار كالجذام، من ظَلال مصالحة مع قيم الارتزاق، من تداكي نظام يخلط الأوراق، من تلف الخيط الناظم وعماء الى حدود الاغماء، ولا أحد يدري عمق الهاوية، كما لا أحد يعلم سرعة غرقنا الجماعي، في انحدار لا قاع...

Lire la suite