Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

الحق في الحياة،
نعم الحق في الحياة نُسي معناه،
أو تناساه المرء ربما،
الى أن صار كريشة طير في وسط اعصار،
فقتل القتيل صار حدث تافه الى حد اللامبلاة،
في عالم أظنه فقد ارقى وأجمل ما يملك،
فانسانية الانسان لم يعد لها مكان،
تبخرت في عالم يقوده الغرب التابع لأمريكا،
"أمريكا الطاعون،
والطاعون أمريكا"،
قالها أحد يوما وهو شاهد عصره،
ونحن شهود على عصرنا،
على ظلم قل نظيره،
على همجية فاقت ما اقترفته النازية.

Peut être un dessin
ففاشيست عصرنا يقتلون الأبرياء
كما يقتل الأطفال ضحايا مفترضين
وهم يلعبون على برانم البلايستيشن.
فأمريكا تناصر القاتل بالمال والعتاد والعسكر،
وفي السياسة تقف سدا منيعا أمام مسائلة الجاني،
لتنقض أي قرار يقر الجزاء،
لتنقض شرعية وجود دولة فلسطين بين الأمم،
وهي تنفي الحياة أو تريدها الى الأبد،
في المنافي،
لشعب فلسطن،
كأن حظ الفلسطيني القتل
والتهجير والاحتلال والمنافي ومحو الذاكرة
ثم الابادة الجماعية،
ونفي الحياة من قاموس شعب أعزل،
الا من كرامته،
فبصموده يفرضها على مر عشرات السنين،
وبدمه يؤديها ضد الغطرسة الصهيونية.
الحق في الحياة لا معنى له الا بوقف الحرب،
حرب الأبادة.
الحق في الحياة لشعب فلسطين،
تناساه حكام العرب،
فلم يعد في بالهم الى أن صار تذكرهم اشقاء من المحال،
الى أن صاروا على ما نراه اليوم،
طرفا في ابادة شعب كان ينتظرهم،
حماة.
----- عبد الله بنان --------
------- لوحة للفنان مصطفى الحلاج --------