وأنا ألج قبوي، على غير عادتي، أحاسيس لم أعهدها، حيث حكايات الأزمنة الغابرة تتمدد، الى موقعي، حيث قصص الأطقال المروات بلسان الجدات، عن الموت والحياة، وهي تتجسد على أرض من ذكريات، كأنها هلوسة من حمم براكبن، على مشارف صور من جنة ونار، وقهقهات السامعين تتلوها أسئلة وغمزات، وهي تفتل من قصص الكلام والأحلام ما لا يدرك، كيظن أنه، سيتجاوز حدود البوغاز؟ في تماهي بين عالمين، يشقهما بحر، مصيدة لارواح مجاعات اليأس، لربما حان موعد الوداع، لم يبق لي وقت، لأفشي لكم سر حلم الطفل الذي كنت.
/image%2F0523585%2F201303%2Fob_80e9f30ac5898185b293b68da7f77546_justice.jpg)
