ذكرنا الرئيس الأمريكي، بمدينة اسمها أورشليم، اعتبرها عاصمة لدولة، اسمها اشرائيل، في غفلة من الجميع، أو هكذا فهمنا، اتخذ القرار في تحد للعرب والمسلمين، فأنهى اسطورة أولى القبلتين وثالث الحرمين. ••••••••••••••••••• لم يعد للعرب، وقت، ولا جهد، ولا ذاكرة حتى. تم اهدار طاقاتهم، فدمهم ذهب هباء، في معاركم البينية، على مرمى حجر، من مدينة اسمها أورشليم، عفوا، من مدينة فلسطينية، اسمها القدس. ••••••••••••••••••• منذ نكبة ثمانية وأربعين، وهم يحصون ضحاياهم، تراهم يبكون، تراهم ينددون، تراهم ينتفضون، تراهم على خلافاتهم يحتفلون، على وقع ظلم بهيم، لم يتوقف يوما، مستمر في نشر أطرافه، ومدينة القدس صارت عارية، من كل صوب، الا من تاريخها، فريدا يستنجد الأقصى، بكنائس الأرض، وأحرار العالم، من أجل كلمة، من أجل قطرة دم.